ملخص درس البطالة وسياسة التشغيل في الجزائر
ملخص لدرس : البطالة و سياسة التشغيل في الجزائر
أسباب البطالة في الجزائر :
1-تدخل الدولة في السير العادي لعمل السوق الحرة و خاصة فيما يخص تدخلها لضمان حد أدنى للأجور، إذ أن تخفيض الأجور و الضرائب هما الكفيلان بتشجيع الاستثمار و بالتالي خلق الثروات و فرص العمل.
2- استناد الإقتصاد الجزائري على قطاع المحروقات وضعف الباقي الذي لا يمثل سوى 2% من الميزان التجاري الجزائري.
3- عزوف الرأسماليين عن الاستثمار إذا لم يؤدي الإنتاج إلى ربح كافي يلبي طموحاتهم.
4- التزايد السكاني.
5- التزايد المستمر في استعمال الآلات و ارتفاع الإنتاجية مما يستدعي خفض مدة العمل و تسريح العمال.
6- الأزمة الأمنية التي عصفت بالبلاد وأدت إلى تراجع مستوى الإستثمار الداخلي أو القادم من الخارج والذي يعتبر من أهم العناصر للقضاء على البطالة.
تأثير تراجع معدلات التشغيل على تفشي البطالة :
2- استناد الإقتصاد الجزائري على قطاع المحروقات وضعف الباقي الذي لا يمثل سوى 2% من الميزان التجاري الجزائري.
3- عزوف الرأسماليين عن الاستثمار إذا لم يؤدي الإنتاج إلى ربح كافي يلبي طموحاتهم.
4- التزايد السكاني.
5- التزايد المستمر في استعمال الآلات و ارتفاع الإنتاجية مما يستدعي خفض مدة العمل و تسريح العمال.
6- الأزمة الأمنية التي عصفت بالبلاد وأدت إلى تراجع مستوى الإستثمار الداخلي أو القادم من الخارج والذي يعتبر من أهم العناصر للقضاء على البطالة.
تأثير تراجع معدلات التشغيل على تفشي البطالة :
تعد البطالة من الظواهر السلبية التي تهدد السلم و الاستقرار الاجتماعي، باعتبار أن دخل الفرد من عمله يمثل صمــام الأمان و الاستقرار له و لمجتمعه، في حين أن البطالة و الحرمان من الدخل يولدان الاستبعاد و التهميش الاجتماعي علاوة على سائر العلل الاجتماعية الأخرى .
تعتبر معدلات البطالة في الوطن العربي عامة والجزائر خاصة الأسوأ في العالم
أصبح تفشي البطالة بين فئة الشباب خاصة، ظاهرة تعاني منها الجزائر ، بحيث كان للذكور حظثلاثة إناث من البطـالة في الجزائر
.
الأشد وقعا و إيلاما في بطالة الشباب هم حملة الشهادات، حيث أن مؤسسات التعليم و التدريب تبدو و كأنها مولـد للبطالة و الدخول المنخفضة وتعمل على هدر جهود التنمية البشرية.
الآثار المترتبة عن البطالة في الجزائر .
تشير المعطيات المتوافرة عن مشكلة البطالة في الوطن العربي والجزائر على الخصوص إلى أن هذه المشكلة آخذة في التنامي سنة بعد أخرى، و أن جميع المعالجات التي رصدت لحل هذه المشكـلة من قبل الدول العربيـة باءت بالفشل الذر يع و ذلك لعدة أسباب مختلفة.
وتشكل البطالة خطرا كبيرامن الناحية الاقتصادية ناهيك عن انعكاساتها الاجتماعية.
وتشكل البطالة خطرا كبيرامن الناحية الاقتصادية ناهيك عن انعكاساتها الاجتماعية.
إستراتيجية الجزائر لحل مشكلة البطالة .
وضعت الجزائر عدة استراتيجيات لمواجهة ظاهرة البطالة في الجزائر منها :
تعد مشكلة البطالة من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمع الجزائري ، كما تعتبر أيضاً أحد التحديات التي تواجه الجزائر حاليا .
تقليص البطالة يكمن في الاسراع في العمل على إيجاد السياسات و الاستراتيجيات التي يمكن من خلالها مواجهة هذه المشكلة حتى لا تتفاقم المشكلات المترتبة عليها.
النتائج المتوصل إليها.
- الوظائف المأجورة بمبادرة محلية وهي امتداد لما يسمى الإدماج المهني لسنة 1990 و الهـدف منــه هو توفير منصب مؤقت للشاب العاطل .
- الصندوق الوطني للتأمين على البطالة يعمل هذا الجهاز على إعادة إدماج العاطلين عن العمل والحفاظ على الشغل.
- الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب أنشئت في سنة 1996 وتعمل على إعانة الشباب العاطل عن العمل لإنشاء مؤسسة مصغرة
- أشغال المنفعة العامة ذات الإستعمال المكثف لليد العاملة يهدف هذا الإجراء المطبق سنة 1997 إلى إنشاء مكثف لمناصب الشغل المؤقتة في المناطق الأكثر تضررا من البطالة
- عقود ما قبل التشغيل و الذي وجه لحاملين الشهادات الجامعية والتقنيين السامين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و35 سنة ، وكذا طالبي العمل بدون خبرة مهنية والذين يطلبون العمل لأول مرة
- الوكالة الوطنية لتسيير التشغيل أنشأ هذا الجهاز في سنة 2004 ويعمل على مرافقة القروض المصغرة ودعمها ومتابعتها ويخص هذا الجهاز الشباب العاطل عن العمل والحرفيين والنساء بالمنازل
- الوكالة الوطنية لتطوير الإستثمارات و تهدف هذه الوكالة إلى تشجيع الإستثمار من خلال الخدمات التي تقدمها وتقريرالمزايا الضريبية المرتبطة بالإستثمار والذي ينعكس إيجابا في إحدات مناصب العمل وبالتالي التخفيف من حدة البطالة .
تعد مشكلة البطالة من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمع الجزائري ، كما تعتبر أيضاً أحد التحديات التي تواجه الجزائر حاليا .
تقليص البطالة يكمن في الاسراع في العمل على إيجاد السياسات و الاستراتيجيات التي يمكن من خلالها مواجهة هذه المشكلة حتى لا تتفاقم المشكلات المترتبة عليها.
النتائج المتوصل إليها.
- * توفير إرادة سياسية معلن عنها بوضوح.
- * مكافحة البطالة من خلال مقاربة اقتصادية.
- * تحسين مؤهلات اليد العاملة الوطنية لاسيما في التخصصات الغير متوفرة في السوق.
- * تنمية ثقافة المقاولة.
- * تكييف مخرجات التعليم و التكوين مع متطلبات سوق العمل.
- * تحسين وتعزيز آليات الوساطة في سوق العمل.
اطلع على جميع مواضيع الثقافة العامة لمسابقات التوظيف من هنا :