الوضعية التعلمية الثانية : الإفراط في استغلال الموارد الطبيعية
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على تشخيص ظاهرة الانفجار الديمغرافي وربط العلاقة بينها وبين استغلال الموارد
الإشكالية : إن النمو السكاني المتسارع وتزايد معدلات الاستهلاك بشكل مستمر ، أدى إلى نقصان الموارد غير المتجددة وهدا يفرض على الإنسان ترشيد استثماره للموارد غير المتجددة ليوفرها للأجيال القادمة
هي تلك الثروات الموجودة على السطح أو في باطن الطبيعة ، يستغلها الإنسان في شتى مجالات الحياة الاجتماعية و الاقتصادية ، وتختلف نسبة توزيع هده الموارد من منطقة إلى أخرى .
نستطيع أن نميزها في نوعين
أ – موارد متجددة ( الماء ) :
يتحكم في توزيع المياه على سطح الأرض ما يسمى بالدورة المائية ، والتي تكون من خلال تبخر المياه من المسطحات المائية (بحار ، أنهار و وديان ) بفضل الشمس ثم تتكاثف في شكل سحب لتتساقط في شكل أمطار و ثلوج لتعود إلى السطح مرة ثانية ، وعليه فالمياه تتجدد بشكل مستمر وفقا لهده العملية الطبيعية ويختلف توزيعها بسبب عدة عوامل كالمناخ و السطح ، لكن الاستغلال المفرط للمياه و تلوثها يؤدي إلى نقصانها .ب – الموارد غير المتجددة :
هي موارد قابلة للنفاد مثل البترول و الغاز، ويختلف توزيع هده الموارد على سطح الأرض تبعا لاختلاف التكوين الجيولوجي و الظروف المناخية وطبيعة الصخور و الاستغلال المفرط لها ، فهناك دول غنية بموارد الطاقة و أخرى فقيرة ( 50 ̈́ من احتياطي البترول و25 ̈́ من احتياطي الغاز يتركز في الشرق الأوسط و 75̈́ من احتياطي الفحم يتركز في الوم أ ، أوربا الغربية و الصين )نقصد بالإفراط في استغلال الموارد بالاستغلال غير العقلاني لها ، فالموارد غير المتجددة كالموارد الطاقوية و المعدنية هي موارد قابلة للنفاد لعدم وجود دورة تجديدية لهده الموارد ، ويرجع سبب الإفراط في استغلال هده الموارد إلى النمو السكاني المتسارع و تزايد الاستهلاك بشكل مستمر ، وكذلك التبذير في استغلالها.
تابع كل ما يخص الجغرافيا للسنة الاولى ثانوي من هنا :
ساهم في خدمة التعليم في الجزائر و أرسل لنا ملفاتك لننشرها باسمك على موقع سلسبيل للتوظيف و التعليم و ذلك عبر الوسائل التالية:
لا تتردد في ترك تعليق تعبر به عن استفساراتك و ملاحظاتك .