ملخص مادة الشريعة رائع جميع الوحدات 6 الستة 3ثانوي جميع الشعب
الوحدة_رقم_1:
وسائل القرآن في تثبيت العقيدة الإسلامية
أولا- إثارة العقل والوجدان: من خلال الظواهر و الحقائق التي يعيشها و يراها الإنسان في كل وقت (إن في خلق السموات و الأرض و اختلاف الليل و النهار و الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس..) كل هذه حقائق تستثير العقل فيبدأ في التفكير و التمعن: من موجدها..من أبدعها..فيجد الجواب في داخل وجدانه و فطرته متناغما مع ما رآه بعقله فيستيقن وحدانية الألوهية.
ثانيا- التذكير بقدرة الله ومراقبته: إن الله قوي قادر على كل شيء ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم..) (و هو معكم أينما كنتم..) ألا يستحق هذا الخالق العظيم أن نؤمن به و نعبده و نخشاه.
ثالثا- رسم الصور المحببة للمومنين: إن ما أعده الله للمؤمنين في الجنة من نعيم يجعل القلوب تهفو إلى هذا الفضل وذاك النعيم وذلك بالإيمان بالله والخضوع له {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا...}.
رابعا- مناقشة الانحرافات: فالقرآن يبطل كل معتقدات المشركين الناتجة عن جهلهم من خلال الدليل القاطع حتى تستقيم العقيدة {وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ...}.
الوحدة_رقم_2:
موقف القرآن من العقل:
أولا- تكريم الله للإنسان بالعقل: فقد فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات فأسجد له الملائكة و جعله خليفة الله في الأرض و سيدا عليها، كل ذلك بما وهب الله له من العقل و الاختيار.
ثانيا- منهجية التفكير كما يبرزها القرآن الكريم: أمرنا الله أن نتدبر في كتابه و كونه و خلقه (أفلا يتدبرون القرآن) فربط الإيمان بالحالة الفكرية و صحة التدبر مما يفضي إلى المعرفة الصحيحة.
ثالثة: اهمية العقل - سر تكريم الإنسان - أداة فهم سر الوجود و الخلق - طريق الإيمان بالله. - أساس التكليف إذ لا تكليف
على مجنون أو فاقد عقل.
رابعا- حث القرآن على العقل: فالمتدبر في كتاب الله سيلاحظ كثرت الآيات التي تدعو إلى التدبر و النظر لأن ذلك يورث العلم و العلم يورث الإيمان، فالعلم أساس الإيمان و العبادة فلا يعبد الله بالجهل.(فاعلم انه لا اله إلا الله).
خامسا- مظاهر اهتمام القرآن بالعلم: - أول آية نزلت من السماء تدعو إلى العلم (اقرأ). - كثرت الآيات التي تنتهي بـ ( أفلا يعقلون... أفلا يتدبرون...) - الاستخفاف بالكفار لجهلهم و عدم استخدامهم عقولهم - إقامة الحجة على المشركين (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) - احترام العلماء و جعلهم مع الأنبياء (شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة وأولو العلم..).
سادسا- وجوب الحافظة على العقل:و ذلك يعود لأهميته، فالله جعل التفكير و النظر و التدبر عبادة كما حرم كل ما يعطل العقل كشرب الخمر.
الوحدة_رقم_3: الصحة الجسمية والنفسية في القرآن الكريم:
( نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ) رواه الشيخان
"من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها".
1. مفهمو الصحة النفسية: هي الحالة التي يكون فيها الإنسان طبيعيا سلوكه نتيجة توازنه الداخلي
. - يقسم القرآن النفس إلى:
-الأمارة بالسوء: (.إن النفس لأمارة بالسوء) – اللوامة: (و لا اقسم بالنفس اللوامة) - المطمئنة: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك....).
2. وسائل تحقيق الصحة النفسية في الإسلام:
- تقوية الصلة بالله: تحقق الأمن و الطمأنينة (الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم ألا ...)
- الصبر عند الشدائد: يحقق القوة و الإرادة (و الصابرين في البأساء و الضراء و حين البأس أولئك الذين صدقوا..)
- المرونة في مواجهة الواقع: (و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم).
- التفاؤل و عدم اليأس: يولد الثقة (قل يا عبادي الذين آمنوا لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا).
- التزكية و الأخلاق: المسلم مطالب بتزكية نفسه و حسن الخلق مع الآخرين.
3. مفهمو الصحة الجسمية: هي الحالة التي يكون فيها الإنسان صحيح البدن و خاليا من الأمراض.
4. وسائل تحقيق الصحة الجسمية في الإسلام:
- تنمية الجسم:قال النبي (ص): < المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف >.
- الإعفاء من بعض الفروض: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه و من كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر)
- الوقاية من الأمراض: بتحريم الخمر و الزنا و .... (و لا تقربوا الزنا انه كان فاحشة و ساء سبيلا).
الوحدة_رقم_4: القيم في القرآن الكريم:
تعريف القيم: وهي كل صفة أو خلق له أثر على الإنسان أو الأسرة أو المجتمع.
القيم الفردية
يتصف بها الفرد مع نفسه وغيره
القيم الأسرية
بين أفراد الأسرة الواحدة
القيم الاجتماعية
يتعامل بها أفراد المجتمع فيما بينهم
القيم السياسية
ينبغي أن تكون بين الحاكم والرعية
الصدق: فالمسلم صادق مع نفسه و مع غيره و مع الله في أقواله و أفعاله (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين...).
الصبر:الصبر على الطاعة و عن المعصية و على الأقدار و الأقضية.
(يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا)
الإحسان:فالمسلم يحسن في كل شيء حتى مع الحيوان..
(إن الله يأمر بالعدل و الإحسان)
العفو: التجاوز عن أخطاء الآخرين و إساءتهم (و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين)
المعاشرة بالمعروف: و هي أساس العلاقة الزوجية خصوصا و الأسرية عموما (و عاشروهن بالمعروف..)
المودة والرحمة: من خلال الحب و الإشفاق و الحرص على راحة الغير و سعادتهم
(و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة)
التكافل الأسري: من خلال التعاون و التآزر بين أفراد الأسرة (و أولوا الأرحام بعضكم أولى ببعض...)
التعاون: مشاغل الحياة كثيرة فلا بد من التعاون. (و تعاونوا على البر و التقوى و لا.....)
المسؤولية: شعور كل فرد في المجتمع بأهمية موقعه و دوره في المشاركة و المساهمة في
عملية بناء و نهوض المجتمع.
التكافل الاجتماعي:من خلال التعاون و التآزر مع جميع أفراد المجتمع (و بالوالدين إحسانا و بذي القربى و اليتامى و المساكين..).
العدل: يجب إعطاء الحقوق لأصحابها (و لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى...).
الشورى:إشراك أهل الرأي و الخبرة في كل أمر ذي بال (و شاورهم في الأمر)
الطاعة: فلابد طاعة و احترام أهل الاختصاص لتحقيق النظام و الاحترام (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم).
الوحدة_رقم5: المساواة أمام أحكام الشريعة الإسلامية
1- المساواة في الإسلام: فالناس سواسية أمام الله في الجزاء والعقوبة بغض النظر عن العرق أو اللون و المكانة الاجتماعية.
2- الشفاعة في الأحكام: إن التوسط والسعي لإسقاط عقوبة مستحقة شرعا يعد تلاعبا بالشريعة ومبررا لاستحقاق عذاب الله في الدنيا والآخرة.
إن تعطيل تنفيذ حدود الله في حق طبقة معينة من المجتمع يؤدي إلى:
1. سقوط هيبة القضاء والعدالة.
2. تشجيع الجرائم مادام إسقاط العقوبة ممكن.
3.انتشار الرشوة والمحسوبية والوسائط.
4. انتشار الطبقية والتفرقة بين الناس.
5.الاستخفاف بأحكام الله وشرعه. الإرشادات والأحكام:
1. حرمة الشفاعة في الحدود.
2.حرمة السرقة ووجوب الحد فيه (قطع اليد).
3. وجوب الصرامة في تطبيق القانون على الجميع.
الوحدة_رقم_6 : العمل والإنتاج في الإسلام ومشكلة البطالة
أولا- مفهوم العمل: هو الجهد الفكري و المادي الذي يقوم به الإنسان للحصول على منفعة دينية أو دنيوية. ثانيا- حث الإسلام على العمل:فالإسلام ينظر إلى العمل على أنه:
1. عنوان الشخصية المتكاملة : فالإسلام يكره التواكل والاعتماد على الغير في الكسب.
2. أساس النهوض بالأمم و سر قوتها سياسيا واقتصاديا.
3. عبادة شرعية.
4. وسيلة للحصول عل المال لتلبية حاجات الإنسان المادية.
5. يحقق السعادة والشعور بالقيمة الاجتماعية. ثالثا- محاربة الإسلام للبطالة:إن عدم العمل ظاهرة خطيرة تهدد الأفراد والمجتمعات حيث أن البطالة تؤدي إلى:
1. تعطيل للطاقات البشرية.
2.نشر ثقافة الخمول عند الناس.
3.الاستسلام للهواجس والأمراض النفسية حيث يفقد الثقة بالنفس وتنعدم عنده الاعتزاز بالقيمة الشخصية.
4. البطالة تفتح الطريق للآفات الاجتماعية والنفسية كالسرقة والكذب.
5.فقدان الإحساس بقيمة الوقت وهو الحياة.
رابعا- نظرة الإسلام ومحاربته للتسول: إن التسول أحد نتائج البطالة وقد حاربه الإسلام لأنه يتسبب في:
1- زرع ثقافة الاتكال على الغير
2. ضعف قيمة العمل عند الناس.
3.نشر ثقافة الذل والمسكنة والمهانة.
4. نشر الرذائل والآفات الاجتماعية كالكذب والخداع واستعطاف المارة والإلحاح عليهم.
الإرشادات والأحكام المستخلصة:
1. حث الإسلام على العمل توفيرا للحاجات وتحقيقا للذات وحفظا للمجتمع.
2. الأجر القليل من العمل خير من سؤال الناس
ساهم في خدمة التعليم في الجزائر و أرسل لنا ملفاتك لننشرها باسمك على موقع سلسبيل للتوظيف و التعليم و ذلك عبر الوسائل التالية:
لا تتردد في ترك تعليق تعبر به عن استفساراتك و ملاحظاتك .