سلسبيل للتوظيف والتعليم
مسابقة الاداريين في قطاع التربية 2019
مسابقة الترقية في قطاع التربية 2019
مسابقة مشرف التربية 2019
مسابقة مستشار التوجيه و الارشاد المدرسي 2019
دروس ومواضيع علم النفس التربوي
المبحث الأول
الفروق الفردية (أهميتها –أنواعها-فوائدها)
المبحث الأول
الفروق الفردية: تعريفها
1 -هي الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة .
2 -هي تلك الصفات التي يتميز بها كل إنسان عن غيره من الأفراد سواء كانت تلك الصفة جسمية أم في سلوكه الاجتماعي.
ولعل أشهر هذه الفروق تبدو في الصفات الجسمية كالطول والوزن ونغمة الصوت وهيئة الجسم وهذه الفروق الجسمية تطفو على السطح فنشاهدها وهناك أيضا فروق كثيرة في االإدراكية والانفعالية .
أهمية اكتشاف الفروق الفردية
لا يستطيع إنسان واحد مهما أوتي أن يستغني عن غيره من الأفراد أنهم يتعاونون في بناء حياة إنسانية سليمة فردية اجتماعية فإن إهمال مابين الأفراد من الفروق له أثره السيئ بالفرد نفسه أو بالمجتمع الذي يعيش فيه وتتجلى هذه الأهمية بما يلي :
1 -أهمية التنشئة والتربية : فرعاية الفروق الفردية من أسس الصحة النفسية والتربية السليمة التي تقوم على الاعتراف بالفردية وأهمية كشفها وحسن استغلالها وتوجيهها إلى أقصى الحدود الممكنة لتكامل الحياة ونجاحها، فالتربية السليمة تعتبر كل فرد غاية ووسيلة في حد ذاته ويجب أن تستغل مواهبه لتحقيق مبدأ التكامل والتضامن.
2 -أهميته في الإعداد المهني والوظيفي للحياة: أن الفرد يحمل استعداد النوع من الأعمال دون غيرها والحياة تتطلب أنواع مختلفة من العمل والكفاءات يتمم بعضها بعضا لتكون مجتمعا متضامنا. وهذا يقتفي كشف تلك الفروق بين الأفراد وإعداد الظروف والعوامل المساعدة على نموه فالفروق الفطرية والمكتسبة هي إمكانيات هائلة للإعداد المهني والتطور في جميع الأعمال وبذلك يوضع الفرد المناسب في العمل المناسب له.
3 -أهمية خلقية: إذ أن معرفة الفروق بين الأفراد تساعد على فهم الآخرين وإلقاء الضوء على كثير من تصرفاتهم فلا يجوز للإنسان أن يطلب من كل إنسان أن يعامله نفس المعاملة فلكل فرد أسلوبه الخاص في التعبير الانفعالي وأداء السلوك .
4 - أهمية ذاتية : فمعرفة الفروق الفردية تساعد الفرد على تفهم نفسه واستغلال مواهبه ومعرفة إمكاناته ولعل الإنسان ولا سيما في مراحل الرشد والنضج، الراشد إذا كان مثقفا يستطيع أن يفهم كثير من إمكانياته وان يسعى لاستغلالها بطريقة ايجابية يضمن المساعدة والنجاح.
أنواع الفروق الفردية :
الفروق الإنسانية في الدراسات النفسية أربعة أنواع هي :
1 - فروق فردية بين إنسان وإنسان بصفة عامة.
2 - فروق جنسية.
3 - فروق الفرد في ذات نفسه.
4 - فروق جماعية أو قومية وذلك ما يتميز به شعب عن شعب أو مجتمع عن غيره فللعرب نفسيتهم العامة وشخصيتهم المميزة وكذلك الحال لدى اليابان والروس والانكليز مما يسمى بالشخصية القومية أو الطابع القومي للشخصية .
ومن أسباب الفروق الفردية وتفاعلها يرجع إلى عاملين أساسيين هما :1 - عامل الوراثة والاستعداد الفطري: - ويشمل الجسم وأجهزته وحواسه وأعصابه وغدده وهذا عموما ينقل صفاته الأساسية من الأصل إلى النسل ومن الآباء إلى الأبناء حسب قوانين علم الوراثة في أعضاء الجسم ووظائفها.
2 -عامل البيئة الاجتماعية:- ويشمل المنزل والأسرة والمدرسة والأصدقاء والمؤسسات التربوية والاجتماعية والإعلامية والمهنية والعملية. هذه العوامل تفاعل. بمعنى آخر أن احدهما يؤثر في الآخر ويتأثر فمثلا الاستعداد للكلام هو وراثي فطري ولكن لابد من تكلم الإنسان من بيئة الإنسانية للتكلم، فلو نشأ طفل بين حيوانات لشب عاجزا عن الكلام الإنساني بل هي أصوات حيوانية بدائية وإذا عاش الإنسان في بيئة إنسانية يتكلم نوعية اللغة الخاصة.
المبحث الثاني
v إدراج العديد من الأنشطة والبرامج الإضافية التي تتناسب مع تباين مستويات الطلاب مثل رعاية الموهوبين ، النوادي العلمية والثقافية ، المسابقات العلمية ، دروس التقوية ، التي لتلبي احتياجات الطلبة المختلفة .
v المعرفة بتلك الفروقتساعد على توجيه الطلبة لاختيار التخصصات المناسبة لقدراتهم واستعداداتهم وميولهم .
v اختيار أنسب طرق التدريس والأنشطة والبرامج الإضافية .
v تساعد المعلم أن يقوم بدوره في قيادة العملية التعليمية .
2. تقديم أمثلة متنوعة لكل مفهوم من المفاهيم المتضمنة للدرس .
3. الاهتمام بالتحليل والمقارنات التي تتعلق بالمبادئ النظرية .
4. التنوع في استخدام الوسائل التعليمية " الخرائط، الصور ، الرسوم البيانية فالطالب قد تشوقه وسيلة دون أخرى .
5. تقسيم الطلبة إلى مجموعات صغيرة ليساعدوا بعضهم بعضا على تبادل وتطبيق الخبرات وتوفير التغذية الراجعة .
6. تطبيق الاختبارات القبلية أو التجريبية للمراجعة لمعرفة مدى استعداد الطلبة لتعلم مهارة أو معلومة جديدة .
7. ترك المجال للطالب لاختيار النشاط الذي يناسبه تحت إشراف المعلم ليمكنه التعبير عن أفكاره وميوله من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة " لوحة، مجلة ، نشاط علمي ، إبداع ، ...الخ " .
8. تقديم أنشطة تدريبية تناسب الطلاب الذين يحتاجون مزيد من الوقت والتدريب .. المسائل الرياضية الأمثلة التوضيحية للتعرف على المعلومة الأساسية .
9. تقديم أنشطة للفهم والتفسير والتي تناسب الطلاب الذين يحتاجون إلى مزيد من الشرح والتفسير لفم المعلومة الجديدة
10. تقديم أنشطة إثرائية والتي تناسب الطلاب الذين يحتاجون إلى التعمق في فهم المادة من خلال التطبيق .
2. الارتفاع بمخرجات العملية التعليمية .
3. التقليل من الفاقد التعليمي .
4. الوصول بكافة مستويات الطلاب إلى الأهداف المنشودة .
5. مراعاة الحاجات المختلفة لأعداد كبيرة من الطلبة داخل الصف .
ومن أسباب الفروق الفردية وتفاعلها يرجع إلى عاملين أساسيين هما :1 - عامل الوراثة والاستعداد الفطري: - ويشمل الجسم وأجهزته وحواسه وأعصابه وغدده وهذا عموما ينقل صفاته الأساسية من الأصل إلى النسل ومن الآباء إلى الأبناء حسب قوانين علم الوراثة في أعضاء الجسم ووظائفها.
2 -عامل البيئة الاجتماعية:- ويشمل المنزل والأسرة والمدرسة والأصدقاء والمؤسسات التربوية والاجتماعية والإعلامية والمهنية والعملية. هذه العوامل تفاعل. بمعنى آخر أن احدهما يؤثر في الآخر ويتأثر فمثلا الاستعداد للكلام هو وراثي فطري ولكن لابد من تكلم الإنسان من بيئة الإنسانية للتكلم، فلو نشأ طفل بين حيوانات لشب عاجزا عن الكلام الإنساني بل هي أصوات حيوانية بدائية وإذا عاش الإنسان في بيئة إنسانية يتكلم نوعية اللغة الخاصة.
كيفية مراعاة الفروق الفردية في التعليم:
إن المعلم هو أداة فعالة في أية خطة تعالج الفروق الفردية . ونحن نحتاج إلى معلمين مطلعين على أهمية الفروق الفردية ومتحسسين بالحاجات الفردية وقادرين على التكييف المنهج الدراسي كما نحتاج إلى معلمين يتقبلون الفروق الفردية ويعتبرون وجودها أمرا طبيعيا بين التلاميذ والمشكلة إننا في مدارسنا لم نتهيأ للتعامل مع الفروق الفردية، فالأطفال في الصف الأول وهم بنفس العمر ويستعملون نفس الكتب الدراسية ويتبعون نفس المنهج .. لذلك فمن الضروري مراعاة الفروق الفردية على التعلم وذلك باستخدام طرق تدريسية تراعي تلك الفروق الفردية بين التلاميذ وتكييف البيئة المدرسية وتناسب قدراتهم، ومن الطرق التدريسية التي تعطي أهمية للفروق الفردية:1 طريقة المجموعة ذات القدرة الواحدة:
عمدت بعض المدارس في أمريكا وبعض بلدان أوربا إلى تقسيم التلاميذ حسب قدراتهم العقلية ،وتقوم هذه الطريقة بوضع تلاميذ متجانسين من الناحية العقلية في شعبة واحدة، وقد انتقدت هذه الطريقة بشدة على أساس أن مثل هذا التوزيع قد يؤدي إلى شعور التلاميذ بالتمايز، وبالتالي قد ينعكس ذلك على تصورهم لذاتهم في حياتهم الدراسية والاجتماعية ، ومثل هذا التوزيع يؤدي أيضا إلى حرمان التلاميذ الأقل ذكاء من زملائهم الأذكياء.2 طريقة التقسيم العشوائي :
يتجه المربون في المدرسة الحديثة إلى تقسيم التلاميذ تقسيما عشوائيا بحيث يضم الصف الواحد تلاميذ مختلفين في الاستعدادات لمواجهة الفروق الفردية وذلك باختبار مناهج طرق التدريس التي تناسب الاستعدادات وقدرات كل تلميذ وينتقد أصحاب هذه الطريقة لتوزيع التلاميذ حسب درجات الذكاء أو التحصيل لان ذلك لا يضمن التجانس التام الذي يسعى إليه المعلم من تقسيم الطالب .3 طريقة التعلم الجمعي :
من مميزات هذه الطريقة أنها بدلا من الاعتماد على معلم واحد في تدريس موضوع واحد في الصف فإنها تستخدم مجموعة من المعلمين يقومون بمسؤولية التخطيط والتنفيذ والتقسيم للمنهج الدراسي ويمكن تطبيق هذا المنهج في المدارس الابتدائية والثانوية وكل معلم له اختصاص بموضوع معين ويكون من المناسب وجود مرشد تربوي مع المجموعة وهذه الطريقة مستخدمة في بعض البلدان الأجنبية ، وتطبيقها يتطلب وجود معلمين مؤهلين في اختصاصات مع ضرورة وجود المنهج لتلائم متطلبات هذه الطريقة .المبحث الثاني
التطبيقات التربوية للفروق الفردية في الميدان
هل تعتبر الفروق فروقا كمية أو نوعية ؟
بمعنى ان الفرق بين شخص وآخر ينحصر في أن احدهما يملك قدرات أو سمات لا تتوفر بالمرة في الشخص الآخر، أم أن جميع هذه السمات وتلك القدرات متوفرة في كل فرد وان الفرق ينحصر في مقدار توفر السمة أو القدرة في كل فرد؟؟
فالفروق الفردية فروق كمية وينطبق على العوامل النفسية كما هو الحال أيضا بالنسبة للفروق الفردية على المستوى العضوي فالقدرات الجسمية تختلف من شخص لآخر اختلافا كميا، وتتفاوت تفاوتا موزعا على مقياس كمي منفصل، وينطبق ذلك أيضا على أبعاد أعضاء الجسم وطول القامة والوزن.
الفروق بين الأفراد ليست فروقا في النوع وإنما هي فروق في الدرجة ولا تكون الفروق الفردية فرقا في النوع إلا بمعنى واحد (وهي أن المقارنة تكون بين الصفتين ولا تكون المقارنة في ضوء صفة أو سمة واحدة) فاختلاف الطول عن الوزن هو اختلافا من نوع الصفة وإذا لا يوضع مثل هذا الاختلاف إلى القياس لعدم وجود مقياس مشترك بينهما :
فالطول يقاس : بالأمتار أو بالكيلومترات ... الوزن يقاس: بالغرامات أو كيلوغرامات .
والفرق بين الطول والوزن لا يقاس بالأمتار ولا بالكيلومترات إذن الفرق إما أن يكون في نوع الصفة وإما أن يكون في درجة وجود الصفة، فالفروق بين الأفراد في أية صفة واحدة هي فروق في الدرجة وليست في النوع.
فالفرق بين الطول والقصر هو فرق في الدرجة ،ذلك لأنه توجد درجات متفاوتة في الطول والقصر ، ويمكن المقارنة بينهما باستخدام مقياس واحد كذلك في قدرات عقلية مثل الذكاء : الفرق بين العبقري وضعيف العقل فرق في الدرجة وليست فرقا في النوع ، لأنه توجد درجات متفاوتة بينهما ولأنهما يقاسان بمقياس واحد .
العوامل المؤثرة في فاعلية عملية التعلم –والتعليم :
تعتبر عملية التعلم والتعليم محور علم النفس التربوي، إلا أن دراسة هذه العملية ليست في حد ذاتها، وإنما وسيلة لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة، كما أن المعلم والمتعلم لا يعملان في الفراغ، وبمعزل عن بعضها البعض لتحقيق هذه الأهداف كما أن عملية التعلم والتعليم نفسها لا تحدث في معزل عن عوامل كثيرة أخرى بل إنها تربط ارتباطا وثيقا بجملة من العوامل تؤثر في فعاليتها، ولقد لخص كل من (كلا وسيمار وجودوين 1968) وهما من كبار المشتغلين في ميدان علم النفس التربوي، العوامل التي تؤثر في فاعلية عملية التعلم والتعليم وبالتالي في تحقيق الأهداف التعليمية في سبعة عوامل رئيسية وهي :
1) خصائص المتعلم :
- تعتبر خصائص المتعلم من أهم العوامل التي تقرر فاعلية التعلم وذلك لان المتعلمين يختلفون بعضهم عن البعض في مستوى قدراتهم العقلية والحركية وصفاتهم الجسدية ويختلفون في قيمهم واتجاهاتهم وتكامل شخصياتهم.2) خصائص المعلم :
- لا يقتصر تأثير المعلم على شخصية المتعلم وإنما يتعداه إلى ما يتعلمه. إن فاعلية التعلم تتأثر بدرجة كفاءة وذكاء وقيم واتجاه وميول وشخصية المعلم.3) سلوك المعلم والمتعلم:
- من الواضح أن هناك تفاعل مستمر بين سلوك المتعلم والمعلم هذا التفاعل يؤثر في نتائج التعلم، هذا وترتبط شخصية المعلم الواعي الذكي بطرق تدريس فعالة قائمة على أساس من التفاعل.4) الصفات الطبيعية للمدرسة:
- ترتبط فاعلية المعلم بمدى توفر التجهيزات والوسائل التعليمية الضرورية المتعلقة بمادة التعلم فلا يمكن مثلا تعلم السباحة دون وجود بركة، ولا يمكن تعلم العزف على البيانو دون وجود بيانو، وتكون درجة فاعلية تعلم اللغة الانكليزية أفضل في المدارس التي فيها مختبر اللغة من المدارس التي لا يتوفر فيها مثل هذا المختبر وهكذا.
5) المادة الدراسية:
- يميل بعض التلاميذ بطبيعتهم إلى مواد دراسية معينة بينما ينفرون من مواد دراسية أخرى، ومن هنا نرى أن تحصيل المتعلم الواحد يختلف في المواد الدراسية المختلفة ، فقد نجد مثلا طالبا تحصيله في اللغات أفضل من تحصيله في الرياضيات أو العلوم، إلا أن التنظيم الجيد والعرض الواضح لمادة الدراسة يزيد من فاعلية التعلم.
6) صفات المجموعة (المتعلمين):
- يتألف الصف المدرسي من مجموعة من الأفراد يختلفون في قدراتهم العقلية وقدراتهم الحركية وصفاتهم الجسدية كما يختلفون في اتجاهاتهم وميولهم وقيمهم، بالإضافة إلى هذا الفهم أيضا يختلفون في خبراتهم السابقة لانتمائهم إلى طبقات اجتماعية واقتصادية مختلفة. إن فاعلية التعلم والتعليم تتأثر بالتركيبة الاجتماعية التي يتكون منها الصف المدرسي، كما تتأثر بمدى التباين والتجانس في التركيبة الاجتماعية للمدرسة .
7) القوى الخارجية التي تؤثر في فاعلية التعلم:
- يقصد بالقوى الخارجية تلك العوامل التي تؤثر في موقف تجاه التعلم المدرسي، فالبيت والجيرة والبيئة الثقافية التي يعيش فيها المتعلم تعتبر من العوامل المهمة التي تحدد صفات الشخصية ونمط سلوكه داخل غرفة الصف، وبالتالي تلعب هذه العوامل دورا مهما في تحديد فاعلية عملية التعلم –التعليم.
وتعتبر نظرة المجتمع إلى المدرسة من أهم العوامل الخارجية التي تؤثر في فاعلية التعلم ، فبعض المجتمعات تتوقع من المدرسة أن تعمل على تطوير شخصية المتعلمين فكريا واجتماعيا وجسديا وانفعاليا، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف توفر هذه المجتمعات لأبنائها فرص الدراسة والتحصيل، في حين أن مجتمعات أخرى ترسل أبنائها للمدرسة للتخلص من مشاكلهم داخل البيت، وهذه المجتمعات لا تشجع أبنائها على بذل الجهد المتواصل وبالتالي لا تستطيع المدرسة أن تقدم لهم الشيء الكثير في سبيل تعلمهم وتعليمهم.
فوائد معرفة الفروق الفردية في المجال التربوي والتعليمي :
v إعداد المناهج بما يتناسب مع قدرات و استعدادات الطلاب المتباينة .v إدراج العديد من الأنشطة والبرامج الإضافية التي تتناسب مع تباين مستويات الطلاب مثل رعاية الموهوبين ، النوادي العلمية والثقافية ، المسابقات العلمية ، دروس التقوية ، التي لتلبي احتياجات الطلبة المختلفة .
v المعرفة بتلك الفروقتساعد على توجيه الطلبة لاختيار التخصصات المناسبة لقدراتهم واستعداداتهم وميولهم .
v اختيار أنسب طرق التدريس والأنشطة والبرامج الإضافية .
v تساعد المعلم أن يقوم بدوره في قيادة العملية التعليمية .
خطوات تفيد المعلم في تطبيق الفروق الفردية داخل الفصل :
1. عمل مراجعة سريعة قبل تقديم المادة الدراسية لربط الدروس السابقة بالدرس الجديد .2. تقديم أمثلة متنوعة لكل مفهوم من المفاهيم المتضمنة للدرس .
3. الاهتمام بالتحليل والمقارنات التي تتعلق بالمبادئ النظرية .
4. التنوع في استخدام الوسائل التعليمية " الخرائط، الصور ، الرسوم البيانية فالطالب قد تشوقه وسيلة دون أخرى .
5. تقسيم الطلبة إلى مجموعات صغيرة ليساعدوا بعضهم بعضا على تبادل وتطبيق الخبرات وتوفير التغذية الراجعة .
6. تطبيق الاختبارات القبلية أو التجريبية للمراجعة لمعرفة مدى استعداد الطلبة لتعلم مهارة أو معلومة جديدة .
7. ترك المجال للطالب لاختيار النشاط الذي يناسبه تحت إشراف المعلم ليمكنه التعبير عن أفكاره وميوله من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة " لوحة، مجلة ، نشاط علمي ، إبداع ، ...الخ " .
8. تقديم أنشطة تدريبية تناسب الطلاب الذين يحتاجون مزيد من الوقت والتدريب .. المسائل الرياضية الأمثلة التوضيحية للتعرف على المعلومة الأساسية .
9. تقديم أنشطة للفهم والتفسير والتي تناسب الطلاب الذين يحتاجون إلى مزيد من الشرح والتفسير لفم المعلومة الجديدة
10. تقديم أنشطة إثرائية والتي تناسب الطلاب الذين يحتاجون إلى التعمق في فهم المادة من خلال التطبيق .
النتائج التي تتحقق بمراعاة الفروق الفردية :
1. الاهتمام بتعليم جميع المستويات .2. الارتفاع بمخرجات العملية التعليمية .
3. التقليل من الفاقد التعليمي .
4. الوصول بكافة مستويات الطلاب إلى الأهداف المنشودة .
5. مراعاة الحاجات المختلفة لأعداد كبيرة من الطلبة داخل الصف .