الفرض الثاني في مادة اللغة العربية للسنة الرابعة 4 متوسط الجيل الثاني وورد docx

سلسبيل للتوظيف و التعليم

السنة الرابعة متوسط الجيل الثاني

اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني

الفرض الثاني في مادة اللغة العربية للسنة الرابعة 4 متوسط الجيل الثاني وورد docx

السلام عليكم متابعي موقع سلسبيل للتوظيف و التعليم اساتذة و تلاميذ السنة الرابعة متوسط نقدم لكم نماذج لمواضيع اختبارات الفصل الاول للسنة الثالثة 4 متوسط في اللغة العربية للسنة الدراسية 2020-2021 عدة صيغ فمنها متوفر على صيغة الوورد word قابل للتعديل و منها على شكل بي دي اف PDF او على شكل صور

بنك الفروض و الاختبارات في اللغة العربية للسنة الرابعة 4 متوسط يحتوي على عدة نماذج بمختلف الصيغ و المواد و الفصول و هو متجدد فاذا كنت تملك نماذج لمواضيع و تود مشاركتها معنا فما عليك ارسالها عبر عناويننا المتوقرة اسفل الصفحة

متوسطة عنان السعيد الفصل الأول

السنة الدراسية 2021/2020المستوى الرابع متوسط

الفرض الثاني في مادة اللغة العربية

نسمع يومياً في جلسات ولقاءات العائلة والأقارب والأصدقاء، وبين الأمهات والأشخاص الذين يعملون في حقل التربية والتعليم عبارات كثيرة تشغل بالنا عن ما يسمّى بـ "طفل اليوم"، وصعوبة مقارنته بـ"طفل الأمس."هل طفل اليوم أذكى من طفل الأمس؟ ومن قال أنّ طفل الأمس لا يفكر خارج الصندوق؟ وحياة من منهما أفضل؟

يمجّد طفل اليوم نفسه ولا يرضى بالقليل من الفرص المتاحة، ولا يتعامل مع المسؤوليات بجدية، ولا يتكيّف مع الظروف المحيطة، ويصرخ عالياً إذ باعتقاده أن هذا الأسلوب يمّهد لتلبية رغباته، ويمارس حريات كثيرة بموجب قوانين واتفاقيات وليس بموجب العلاقات الإنسانية الطبيعية في مجتمع متكامل، تلتصق عيناه في شاشات افتراضية بشكل يومي، ولا يتنازل للخروج إلى الشارع لاكتشافه، ولا يريد أن يسمع من حوله، ولا ينصت الأطفال إلا العاقل لصوت الحق .
طفل اليوم مقيد باتباع ما يقدّم إليه، ما يحكم السيطرة على عقله ورغباته وطموحاته ويضعه في قالب ضيق. هذا الطفل مركّب، يضيع الوقت في مجالسة مواقع التواصل في عوالم افتراضية،لا تكفيه التجارب البسيطة، وهو طفل اتكالي يعتقد أنه محور اهتمام هذا العالم.

ةتةأمّا طفل الأمس فكان أشبه بعصفور حر، طفل طبيعي ينتمي إلى المحيط بشكل متناغم، يتسلّق الأشجارأغصانها يقفزعن السرير ثمّ يسقط، يلعب بالتراب وتتسخ ملابسه، يفكّر لوحده، ويرضيه نور الشمعة لتأدية واجباته، يعتمد على ذاته، ويتعلّم من المحيط، ويخرج إلى الشارع ولا يخاف، أو يفكر بوجبات الطعام السريعة، ويبتكر ألعابه بنفسه. أفقه بلا حدود، وهو مبدع وباحث بامتياز، ويتمتع بقيم المشاركة. طفل الأمس يتفرغ لتلقي المعرفة والعلم شغله الشاغل، فتراه يحضر مجالس الكبار ويتعلّم منهم، فضولي ولكن بشكل أنيق، ولا يعاني من القلق او الاضطرابات، مبادر ويحترم الوقت.
ويمكننا القول بأنّ طفل الأمس كائن طبيعي ينتمي لكل ما هو حوله بل يكاد أن ينصهر في التمازج مع مجتمعه الصغير والكبير، على النقيض تماماً من طفل اليوم الذي يسيطر عليه حب الأنا.

وفي ظل كل تلك الاختلافات بين الطفلين، يمكننا القول بانّ الظروف اختلفت فعلياً ما عمّق الفجوة بين طفل اليوم وطفل الأمس؟ لذا، هل يمكن أن نعتبر أن طفل اليوم يُعتبر سليماً وصحياً؟

ليلى سلامة – بتصرف -
الوضعية الأولى: 5 ن

1- ضع فكرة عامة للنص. 1ن

2- ذكرت الكاتب السلبيات التي يعيش فيها طفل اليوم اذكر واحدة منها لا تتفق مع الكا تبة عليها مقدما ردا مقنعا عليها .1.5ن

3- اذكر ميزتين لطفل الأمس لم تعودا موجودتين حقيقة في طفل اليوم 1ن.

4- اشرح : تتكيّف ثم وظفها في جملة.1.5ن

الوضعية الثانية :7 ن

1- أعرب ما تحته خط.1 ن

2- استخرج من الفقرة الثانية استثناء و بين حكمه 1.ن

3- يتسلق الأشجار أغصانها " عين البدل و المبدل منه و بين نوع البدل.1ن

4- اكتب الأعداد بالحروف : في القسم 15 بنتا و 12 ولدا. 1ن

5- استخرج أسلوبا انشائيا و بين نوعه .1ن

6- استخرج محسنا معنويا و بين نوعه و أثره البلاغي . 1ن