تحضير درس مواقف وعبر من حياة أولي العزم من الرسل محمد ص للسنة الرابعة متوسط

المستوى: السنة 4 متوسط

المقطع الأول

الميدان:السيرة النبوية والقصص .

الأستاذ: براهمي برمضان

المحتوى المعرفي: مواقف وعبر من حياة أولي العزم من الرسل(03) محمد صلى الله عليه وسلم.

الكفاءة المستهدفة: معرفة أهم المواقف من حياة أولي العزم من الرسل – الاعتبار والاقتداء بأولي العزم من الرسل.

الوسائل: الكتاب المدرسي – كتاب السنة الثالثة متوسط السابق- السبورة –أشرطة - وسائل أخرى.

التقويم مراحل سير الدرس وضعيات التعلم

تشخيصي

يتذكر

يستعد مراجعة الدرس الماضي مواقف وعبر من حياة أولي العزم من الرسل(موسى وعيسى عليهما السلام)

ماذا تعرف عن قصة النبي صلى الله عليه وسلم وغار ثور؟ كيف كان موقفه صلى الله عليه وسلم؟ من أين استمد هذه العزيمة؟ هات من القرآن ما يؤكد ذلك؟ وضعية الانطلاق

تكويني:

يعتبر الوضعية الجزئية الأولى: الإجابة عن الأسئلة السابقة بالمناقشة والشرح والتمثيل والاستدلال.

- أتعرف على أولي العزم من الرسل:

4- محمد صلى الله عليه وسلم:

- موقفه مع أعدائه وهم يكادون يجدونه في الغار: لما بلغ قريشا نبأ تحالف الرسول صلى الله عليه وسلم مع أهل يثرب في العقبة عزمت على قتله، وحتى يتفرق دمه ويعجز بنو عبد مناف على الأخذ بثأره، قررت إشراك القبائل الأخرى في مكيدتها. علم الرسول صلى الله عليه وسلم بما دبرته قريش فالتحق بأبي بكر الصديق وسارا معا في اتجاه يثرب(المدينة)

في طريق الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة أوى إلى الغار النبي محمد وأبو بكر الصديق وهما في طريقهما إلى المدينة المنورة حتى ذهاب قريش عنهما التي كانت تطاردهما ثم تابعا طريقهما بعد ذلك. وفي أثناء وجودهما في الغار جاءت قريش تبحث عنهما، حتى وقفت على فم الغار، إلا أن الله ردها بفضله وقدرته، يقول أبو بكر: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما» رواه البخاري و مسلم. وقد ذكر الله هذا الحادثة في كتابه فقال سبحانه: إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ «سورة التوبة، آية: 40»

مكث الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر في الغار ثلاثة أيام وواصلا طريقهما إلى يثرب ونزلا في قباء حيث بنى الرسول صلى الله عليه وسلم أول مسجد في الإسلام.

فما نقص عزم و يقين النبي صلى الله عليه وسلم في حماية الله ونصرته له وهو في غار ثور والأعداء بالخارج يتربصون به وقد تحقق نصر الله له وحفظه بسبب يقينه.

الدروس والعبر من حياة أولي العزم من الرسل:

- الإيمان بالله نجاة.والكفر بالله هلاك وندم.

- الله يمهل ولا يهمل.

- طاعة أوامر الله والاستجابة له واجبة ولا تقبل النقاش لأن فيها حكما كثيرة والخير العميم.

- قوة الإيمان بالله واليقين في قدرته سيقلب العسر يسرا ويرزقنا من حيث لا نحتسب.

- من اتقى الله وهبه أسباب النجاة.

- حياة المشقة والعناء تتطلب الصبر الجميل في سبيل الله تعالى لنيل نصره.

- أولو العزم من الرسل هم مدرسة لقوة الروح والثقة التامة بالله تعالى.

- الإيمان بالله وباليقين في قدرته يلهمنا هذا الشعور القوة في مجابهة المواقف الصعبة والانتصار عليها.

- المؤمن يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله تعالى.

- لا يعلم بما في قلوب الناس إلا الله سبحانه.