درس الذات واللاذات للسنة الثالثة ثانوي

2-1- تجربة الوسم المناعي: الوثيقة1 ص 76

1- نلاحظ أن مناطق التفلور تتمركز على السطح الخارجي للغشاء الهيولي

2- نستنتج أن الجزيئات السطحية للغشاء الهيولي ذات طبيعة بروتينية

نتيجة: تعرف الذات بمجموعة من الجزيئات الخاصة بالفرد و المحمولة على أغشية خلايا الجسم

2-2- بنية الغشاء الهيولي بالمجهر الإلكتروني الوثيقة 02 ص 76

- يظهر الغشاء الهيولي تحت المجهر الإلكتروني مكونا من طبقتين داكنتين تتخللهما طبقة فاتحة اللون كما يبين الجدول أنه يتكون من نسبة عالية من البروتينات (60 %) وبنسبة (40 %) من الدسم

2-3-البنية الجزيئية للغشاء الهيولي :

أ: دراسة نموذج الفسيفسائي المائع : الوثيقة 4 ص 77

- وصف توضع الجزيئات ضمن هذا النموذج : يتكون الغشاء الهيولي من طبقتين فوسفوليبديتين تتخللهما بروتينات مختلفة الأحجام ومتباينة الأوضاع منها بروتينات سكرية وبروتينات دهنية لها وظائف مختلفة في الغشاء الهيولي .

- الجزيئات المكونة للسطح الخارجي للغشاء الهيولي : تتمثل أساسا في جزيئات غليكوبروتينية (بروتينات سكرية)

ب: دراسة تجربة التهجين الخلوي: وثيقة 5 ص 77

- المقارنة بين توزع الفلورة في الدقيقة 5 و 40 د :

* في الدقيقة5 : نلاحظ اندماج الخليتين في جانب نلاحظ بروتينات غشائية للإنسان في جانب وبروتينات غشائية للفار في الجانب الأخر (فلورة حمراء بالنسبة للإنسان وفلورة خضراء بالنسبة للفار)

* في الدقيقة 40 : تتوزع الفلورة بشكل غير متجانس على محيط الغشاء الهجين للخلايا

الاستنتاج: نستنتج أن مكونات الغشاء الهيولي غير مستقرة وهذه يعطي للغشاء الهيولي ميوعة كبيرة للغشاء الهيولي (بروتينات الغشاء الهيولي في حركة مستمرة)

- تعليل تسمية نموذج الغشاء الهيولي بالفسيفسائي المائع : توضع البروتين والفوسفوليبيد على سطح الغشاء يكسبه مظهر الفسيفساء كما أن مكوناته ليست مستقرة وليست صلبة (أي مائعة)

نتيجة: يتكون الغشاء الهيولي من طبقتين فوسفولبيديتين،تتخللهما بروتينات مختلفة الأحجام ومتباينة الأوضاع.

معظم العناصر المكونة للغشاء ليست مستقرة فهي قادرة على التنقل على جانبي الغشاء الهيولي.

2-4-الجزيئات الغشائية المتدخلة في التعرف على اللاذات :

أ- الجزيئات المسئولة على التعرف على اللاذات : الوثيقة6+7 ص 78

- تعليل سبب بلعمة الخلية اللمفاوية في التجربة2 (الوثيقة7) رغم أنها آأخذات من نفس الفار: إن تخريب البروتينات السكرية الغشائية للمفاويات أدى إلى عد م التعرف خلايا الفار عليها .

- الطبيعة الكيميائية للجزيئات الغشائية المسئولة عن التعرف على اللاذات : بروتينات سكرية غشائية

ب- معقد التوافق النسيجي :CMH

1-تعريف CMH: معقد التوافق النسيجي Complexe Majeur d'Histocompatibilité مجموعة من المورثات تشرف على إنتاج بروتينات غشائية محددة للذات تعرف ب HLA (عند الإنسان) ونميز نوعين

CMH1 : موجودة على غشاء كل خلية بها نواة ماعدا كريات الدم الحمراء يسمى عند الإنسان HLA1

CMH2: يوجد بشكل أساسي على سطح غشاء بعض الخلايا المناعية (الخلايا العارضة للمستضد(البلعميات الكبيرة) +الخلايا اللمفاوية B ) ويطلق عليه عند الإنسان HLA2 .

الوثيقة 8 ص 79

2- المقارنة بين نوعين HLA عند الإنسان :

أوجه المقارنة	HLA1	HLA2
نوع السلاسل البيتيدية	ألفا+2m B	ألفا+بيتا
طول السلاسل البيتيدية	ألفا اكبر من 2m B	متساويتين في الطول
موقع البيتيد المستضدي	متصل بالسلسلة ألفا	بين السلسلتين ألفا وبيتا
المنطقة المتغيرة	تتكون من الفا1+الفا2	تتكون من الف1+بيتا1
المنطقة الثابتة	الفا3+2m B	الفا2+ بيتا2
التواجد	على سطح جميع الخلايا ذات النواة	يتواجد على سطح بعض الخلايا المناعية البلعميات واللمفاويات

2-5- ملمح معقد الــ CMH: الوثيقة9 ص 79

- تحليل معطيات الجدول والمنحنى البياني :

* في حالة المعطي والمستقبل من نفس العضوية أو توأمان حقيقيان : تكون نسبة قبول الطعم 100 %

* في حالة المعطي والمستقبل مختلفان نسجل رفض الطعم

- العلاقة بين رفض الطعم و CMH: إن اختلاف CMH بين المانح والمستقبل يؤدي الى رفض الطعم

نتيجة: نستنتج أن هناك تنوع لمحددات الذات حسب الأفراد حيث تنفرد خلايا العضوية الواحدة وخلايا التوأمان الحقيقيان بنفس محددات الذات ومنه فلهما نفس CMH أي أن كل فرد يتميز بوجود CMH خاص ومخالف عن الأفراد الأخرىى .

2-6- تحديد المنشأ الوراثي للـ HLA عند الإنسان : الوثيقة 10 ص 80

1- المورثات التي تشرف على إنتاج كل من HLA1 +2 HLA:

توجد مورثات ال CMH على الصبغي رقم 6 حيث الموقع D به مورثات تشرف على تركيب سلاسل متعدد البيتيد ألفا+بيتا لل (2 HLA) أما المناطق (ABC) به مورثات تشرف على تركيب سلاسل متعدد البيتيد ألفا لل ( 1 HLA) أما المورثة التشرف على بناء سلسلة متعدد البيتيد 2m B تقع على الصبغي رقم 15

2- تفسير الاختلاف بين جزيئات ال HLA من شخص لأخر : بسبب أن لكل مورثة مجموعة كبيرة من الأليلات وهذا نظرا للموقع الطرفي لمورثة ال CMH وبالتالي تنوع كبير في جزيئات ال HLA .

3- المعلومة الإضافية التي تكمل الجزيئات المحددة للذات : أنها تكون محددة وراثيا وهي تمثل مؤشرات الهوية البيولوجية وتعرف باسم CMH

4- كل شخص يتميز ب CMH ينتج عنه تنوع HLA حسب كل شخص وبالتالي رفض الطعم

2-7- مؤشرات الزمر الدموية :

أ- الزمر الدموية ABO : الوثيقة 11 ص 81

1- المستضدات الغشائية لكل زمرة: 2- خصائص كل زمرة

الزمرة الدموية	المستضدات الغشائية : مولد الارتصاص (مولد الضد)	الأجسام المضادة (الراصة في البلازما (الجسم المضاد)
A	A	B(anti b)
B	B	A (anti a)
AB	AB	//
O	//	B(anti b)+ A (anti a)

ب- المقارنة بين المستضدات الغشائية في نظام الزمر الدموية ABO الوثيقة 12 ص 82

1- المقارنة بين الجزيئات المحددة للزمر الدموية :تشترك الزمر الدموية في قاعدة سكرية مكونة من 5 سكريات بسيطة أما الاختلاف فيكمن في الوحدة السادسة ومنه نستنتج أن نوع السكر السادس هو المميز لكل زمرة دموية

2- رسم لجزيئات جزيئات السكر لغشاء الكرية الدموية الحمراء ذات الزمرة AB :

3-مخطط بسيط يبين حالات التوافق بين المعطي والمستقبل للدم : مثال على المعطي من زمرة دموية A

ج- التحديد الوراثي للزمر الدموية في النظام ABO : الوثيقة 13 ص 83

1- المصدر الوراثي للزمر الدموية المختلفة : يعود الى اختلاف المورثة التي تقع على الصبغي رقم 9

2- العلاقة بين المورثة والنمط الظاهري لمختلف الزمر الدموية : تنوع المورثات يقابله اختلاف في النمط الظاهري أي الزمرة الدموية والجدول التالي يوضح النمط الوراثي المحتمل لكل زمرة

النمط الوراثي للزمر	متماثل العوامل	مختلف العوامل
A B AB O	AA BB AB OO	AO BO AB //

د- عامل الريزوس Rhésus للزمر الدموية: الوثيقة 14 ص 84

1- المقارنة بين الزمر الدموية لكل من عفاف ومنصف : -عفاف :B+ - منصف -B

الاستنتاج: نستنتج أن Rh+ يحدده بروتين غشائي نوعي يدعى المستضد D

2- اختبار نمط Rh :

يحدث ارتصاص عند معاملة دم عفاف بالجسم المضاد ضد D

غياب الارتصاص عند معاملة دم منصف بالجسم المضاد ضد D

3- المعلومات الإضافية التي يمكن استخراجها : الصبغي رقم 1 يحمل مورثة الريزوس التي تكون سائدة عند بعض الأشخاص وتشرف على تركيب بروتين غشائي يدعى المستضد D ويطلق على الأشخاص الحاملين له (Rh+) ونسبة البشر الحاملين له حوالي 85 % أما الأشخاص غير الحاملين له / عليهم (-Rh) 15 % .

خلاصة:

تتحدد جزيئات الذات وراثيا وهي تمثل مؤشرات الهوية البيولوجيــة

وتعرف باسم:

أ ـ نظام معقد التوافق النسيجي الرئيسي Complexe Majeur d’histocompatibilité CMH